هيئة تنظيم الاتصالات هي الجهة المختصة بتنظيم والإشراف على قطاع البريد في دولة قطر بموجب القانون رقم (15) لسنة 2023 بإصدار قانون تنظيم الخدمات البريدية. وتشمل المهام التنظيمية للهيئة ما يلي:

إصدار التراخيص والإشراف عليها وجميع الأمور المتعلقة بالتراخيص مثل التجديدات والتعديلات لمقدمي الخدمات البريدية.
وضع اللوائح والسياسات لضمان المنافسة العادلة وحماية حقوق المستهلكين.
  - مراقبة الامتثال لجميع اللوائح بما في ذلك معايير جودة الخدمة.
  - إ دارة آليات تسوية المنازعات للمستهلكين ومقدمي الخدمات.

لمزيد من التفاصيل، يرجى الرجوع إلى المادة (3) الفصل الثاني من قانون تنظيم الخدمات البريدية.

 

تخضع الخدمات البريدية في دولة قطر للتنظيم بموجب القانون رقم (15) لسنة 2023 بإصدار قانون تنظيم الخدمات البريدية. يضع هذا التشريع إطارًا يضمن المنافسة العادلة ويحمي حقوق المستهلكين ويعزز جودة الخدمة في القطاع البريدي.
وتشمل المجالات الرئيسية:

الإشراف الشامل على الخدمات البريدية من قبل هيئة تنظيم الاتصالات.
اللوائح الخاصة بالترخيص والعمليات وحماية المستهلك.
آليات ضمان الجودة وإنفاذ الامتثال للمعايير.

لمعرفة المزيد، يرجى الرجوع إلى المادة (1) من قانون تنظيم الخدمات البريدية.

 

يجب على جميع مقدمي الخدمات البريدية، سواء المحليين أو الدوليين، الحصول على ترخيص من هيئة تنظيم الاتصالات للعمل بشكل قانوني داخل دولة قطر.
وتشمل عملية الترخيص:

تقديم خطط خدمة مفصلة، بما في ذلك عمليات التسليم والتغطية.
تقديم وثائق تسجيل الشركة والسجلات المالية.
إثبات الامتثال للوائح هيئة تنظيم الاتصالات، بما في ذلك الالتزام بتدابير حماية المستهلك ومعايير جودة الخدمة.

يجب على المتقدمين أيضًا الخضوع لمراجعات دورية للحفاظ على تراخيصهم.
يرجى الرجوع إلى لائحة إجراءات طلب الترخيص الصادرة في ديسمبر 2024.

 

الخدمات الشاملة والحصرية هي أجزاء لا تتجزأ من إطار العمل البريدي في دولة قطر:

الخدمات الشاملة: تشمل الخدمات البريدية الأساسية المتاحة لجميع المقيمين والمواطنين بتكاليف معقولة، بغض النظر عن الموقع. وتضم هذه الخدمات تسليم الرسائل والطرود والخدمات البريدية القياسية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات.
الخدمات الحصرية: هذه خدمات حصرية لمشغل البريد العام، وتشمل:
   - التعامل مع الخدمات البريدية المحلية داخل دولة قطر.
   - إصدار وبيع الطوابع البريدية التي تعكس الهوية الوطنية.

لمزيد من التفاصيل، راجع لائحة الخدمات البريدية.

 

تولي هيئة تنظيم الاتصالات أهمية قصوى لجودة الخدمة من خلال لائحة التزامات جودة الخدمة البريدية. وتتطلب هذه الالتزامات من مقدمي الخدمة ما يلي:

الالتزام بجداول زمنية محددة للتسليم. 
ضمان توافر الخدمة على نطاق واسع، بما في ذلك المناطق التي تعاني من نقص الخدمات.
نشر مقاييس الأداء وتقديم تقارير جودة منتظمة إلى هيئة تنظيم الاتصالات.

تجري هيئة تنظيم الاتصالات تقييمات مستقلة وتفرض عقوبات على عدم الامتثال للحفاظ على معايير خدمة عالية.

لمزيد من التفاصيل، راجع لائحة التزامات جودة الخدمة البريدية. 

 

تضمن سياسة ولائحة حماية المستهلك الخاصة بهيئة تنظيم الاتصالات ما يلي:

• التواصل بشفافية فيما يتعلق بشروط الخدمة والتكاليف.
• آليات يسهل الوصول إليها لحل شكاوى المستهلكين.
• خدمة عادلة ومنصفة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
• تنظيم الأسعار لمنع الرسوم غير العادلة من قبل مقدمي الخدمات.

وتقوم هيئة تنظيم الاتصالات بمراقبة امتثال مقدمي الخدمات بصورة نشطة وتفرض إجراءات تصحيحية عند الضرورة.

لمزيد من الارشادات التفصيلية، راجع سياسة ولائحة حماية المستهلك لقطاع البريد.

 

يمكن معالجة الشكاوى المتعلقة بالخدمات البريدية على النحو التالي:

1.  الحل المباشر مع مقدم الخدمة: يجب على المستهلكين أولاً الاتصال بخدمة العملاء لمقدم الخدمة البريدية.
2. التصعيد إلى هيئة تنظيم الاتصالات: إذا لم يتم الفصل في الشكوى، يمكن تصعيد الشكاوى رسميًا إلى هيئة تنظيم الاتصالات.

تدير هيئة تنظيم الاتصالات آلية منظمة للتظلمات، مما يضمن العدالة والكفاءة في معالجة الشكاوى. 

لمزيد من المعلومات، راجع إجراءات تقديم شكوى لهيئة تنظيم الاتصالات.

 

قد يواجه مقدمي الخدمات الذين ينتهكون قانون البريد أو لوائح هيئة تنظيم الاتصالات العقوبات التالية: 

إجراءات إدارية، بما في ذلك التحذيرات أو إيقاف التراخيص.
عقوبات مالية تتناسب مع جسامة المخالفة.
عقوبات جنائية للمخالفات الخطيرة.

لمزيد من التفاصيل عن هذه العقوبات، راجع الفصل الثالث عشر من قانون تنظيم الخدمات البريدية.

 

تحرص هيئة تنظيم الاتصالات على إطلاع أصحاب المصلحة بأية مستجدات من خلال:

تحديثات منتظمة على موقعها الرسمي وقنوات التواصل الاجتماعي.
إصدار بيانات صحفية توضح تفاصيل التغييرات في السياسات والخدمات الجديدة.
استشارات عامة تدعو إلى تقديم الرؤى والملاحظات حول التغييرات المقترحة وتحسينات القطاع.

وتعد مشاركة أصحاب المصلحة أساسية لتعزيز الشفافية والتعاون لدى هيئة تنظيم الاتصالات.