17مايو 2016

هيئة تنظيم الاتصالات تتبنى نتائج المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2015 ضمن اللوائح الوطنية والتخطيط المستقبلي للطيف الترددي

من الضروري تعزيز التكامل لوضع معايير قياسية للتطبيقات الجديدة للخدمات المتنقلة بالنطاق العريض، واتصالات حماية الجمهور والإغاثة في حالات الكوارث، وأنظمة الطائرات بدون طيار، والتتبع العالمي للرحلات الجوية، والخدمات الراديوية للهواة، وغيرها من المجالات.

في إطار مشاركة هيئة تنظيم الاتصالات في الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، أعلنت الهيئة عن خططها لدمج نتائج المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية في الإطار التنظيمي لدولة قطر. وقد تم التوصل لتلك النتائج عقب سلسلة من المناقشات الشاملة التي عُقدت خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2015، والذي أقيم في جينيفا في شهر نوفمبر عام 2015.

يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات بهدف التوعية بالإمكانيات التي يمكن أن يحققها استخدام الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأخرى للمجتمعات والاقتصاد وسبل سد الفجوة الرقمية. وقد كان هذا اليوم يُعرف فيما مضى باسم "اليوم العالمي للاتصالات".

إن دولة قطر من بين الدول الأعضاء الموقعة على معاهدة الاتحاد الدولي للاتصالات بشأن لوائح الراديو، والتي تُلزم الدول الموقعة عليها بأحكامها. وقد وقع السيد/ محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، الوثائق الختامية للمؤتمر ممثلًا عن دولة قطر. ومن المتوقع أن تعود نتائج المؤتمر على دولة قطر بالعديد من الفوائد، لذا قامت الهيئة بتطوير خطة لإدارة الطيف الترددي على المستوى الوطني تمهيدًا لتطبيق الإصدار الأخير من لوائح الراديو في مطلع2017م.

وسيتم دمج نتائج المؤتمر في الإطار التنظيمي لدولة قطر بصور رئيسية من خلال تحديث الخطة الوطنية لتوزيع الترددات والتنسيق مع الأطراف المعنية.

وفي هذا السياق، صرح السيد فيصل الشعيبي، المتحدث الرسمي باسم هيئة تنظيم الاتصالات، قائلًا: "إن دمج التحديثات التي شملتها معاهدة لوائح الراديو المراجعة في الإطار التنظيمي لدولة قطر، من شأنه تحفيز الاستثمار طويل الأجل في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر من خلال تعزيز عدد من المجالات، مثل الاتصالات المتنقلة بالنطاق العريض، والسلامة الجوية والسلامة على الطرق، وعمليات الإغاثة في حالات الطوارئ."

وتُعد نتائج المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2015 ذات أهمية خاصة لدولة قطر، وهو ما حدا بهيئة تنظيم الاتصالات إلى وضع خطة تنفيذ ملائمة نوجزها في النقاط التالية:

  • تخصيص الطيف الترددي لتيسير تطبيقات الاتصالات المتنقلة بالنطاق العريض
  • تحديد نطاق ترددي موحد على المستوى العالمي (894-694 ميجاهرتز) لتطبيقات حماية الجمهور والإغاثة من الكوارث (اتصالات السلامة للجمهور)
  • التوصل إلى قرار جديد يمهد الطريق لتطوير معايير عالمية من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني بخصوص الاتصالات الساتلية في نطاقات ترددية معينة لأنظمة الطائرات دون طيار، بالإضافة إلى الشروط التنظيمية التي من الممكن تطبيقها على تلك الأنظمة.
  • توزيع 250 ميجاهرتز في النطاق (13.5 - 13.75 جيجاهرتز) للوصلة الهابطة (والنطاق 14.5 - 14.75 جيجاهرتز) للوصلة الصاعدة للخدمات الساتلية الثابتة.
  • حصول التطبيقات المتحركة النافذة إلى طيف الخدمة الساتلية الثابتة على دعم في المحطات الأرضية على السفن بحجم هوائي 1.2 متر وبمسافة 330 كم عن الساحل بالإضافة إلى طيف ترددي بالنطاق (Ka-Band) وهو 19.7-20.2 جيجاهرتز و 29.5-30 جيجاهرتز (المحطات الأرضية المتحركة).
  • تحسين التتبع العالمي للرحلات الجوية للطيران المدني في أي مكان في العالم من خلال أجهزة استقبال ساتلية للطائرات المدنية باستخدام أجهزة الإرسال القائمة من الطائرات. وتعد هذه القضية محورية في ضوء اختفاء وفقدان طائرة الخطوط الجوية الماليزية في مارس 2014.
  • الأخذ في الاعتبار متطلبات الطيف الترددي لمحطات الاتصالات على متن السفن العاملة في الخدمة البحرية المتنقلة.
  • إتاحة تطبيقات جديدة لأنظمة التعرف الاتوماتيكي(AIS) وتطبيقات جديدة محتملة لتحسين الاتصالات الراديوية البحرية.
  • توزيع عرض نطاق 15 كيلو هرتز في النطاق الترددي 5250-5450 كيلو هرتز للخدمات الراديوية للهواة.
  • توزيع عالمي للطيف الترددي لأنظمة الاتصالات اللاسلكية لإلكترونيات الطيران داخل الطائرات (WAIC) لتسهيل عملية الانتقال إلى الاتصالات اللاسلكية داخل الطائرات عوضاً عن الاتصالات السلكية المستخدمة حاليا
  • توزيع عالمي لتطبيقات رادارات السيارات قصيرة المدى وعالية الاستبانة بالنطاق الترددي 79 جيجا هرتز لتحسين السلامة على  الطرق وتعزيز كفاءة المركبات الآلية ذاتية القيادة.

للاطلاع على مزيد من التفاصيل بشأن النتائج الرئيسية للمؤتمر وخطة هيئة تنظيم الاتصالات لتنفيذها، الرجاء زيارة هذا الرابط .

هيئة تنظيم الاتصالات هي الجهة المسئولة عن تنظيم قطاع الاتصالات في دولة قطر. وقد أنشئت بموجب القرار الأميري رقم (42) لسنة 2014. تتولى الهيئة المستقلة تنظيم قطاع الاتصالات وقطاع البريد، والنفاذ إلى الإعلام الرقمي والطيف الترددي. تعمل الهيئة على ضمان حصول الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية في الدولة على مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات المبتكرة والمتقدمة والموثوق بها، وتطبيق جميع صلاحياتها التنظيمية في سبيل ضمان ازدهار المنافسة بقطاع الاتصالات مع الحرص على حماية حقوق المستهلك بشكل أساسي.