2مايو 2016

هيئة تنظيم الاتصالات تدشن نظامًا آليًا لمراقبة الطيف الترددي لضمان استخدام الطيف بفعالية وعلى النحو المصرح به

يدعم النظام الجديد جهود الهيئة نحو الحد من التداخلات الراديوية الضارة، ويعالج قضايا التداخلات التي تخص جميع مستخدمي خدمات الاتصالات الراديوية في قطر.

في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها هيئة تنظيم الاتصالات لضمان استخدام الطيف الترددي بصورة فعالة وقانونية في دولة قطر، قامت الهيئة بتدشين أحدث نظام على مستوى الدولة لمراقبة ورصد الطيف الترددي لضمان توفير طيف ترددي خال من التداخلات لجميع الجهات المرخص لها باستخدامه.

وتُعد مراقبة الطيف الترددي عنصرًا أساسيًا في سياسة الطيف الترددي والإطار التنظيمي لهيئة تنظيم الاتصالات وذلك لضمان استخدام الطيف بشكله القانوني، وتحدد عملية المراقبة والرصد مصادر التداخلات التي تؤثر سلبًا على مختلف شبكات الاتصالات العامة والخاصة ومنها على سبيل المثال لا الحصر شبكات الإذاعة والتلفزيون وشبكات الاتصالات المتنقلة، بالإضافة إلى الحد من التداخلات التي تؤثر على الترددات الحيوية المستخدمة في خدمات الملاحة الجوية والملاحة البحرية وخدمات الطوارئ.

كما تساعد عمليات الرصد والمراقبة في إجراء التحقيقات اللازمة المتعلقة بشكاوى التداخلات الضارة وجمع البيانات التي تحدد مدى التزام مستخدمي الترددات باللوائح والقوانين الوطنية.

في هذا السياق، صرح السيد فيصل الشعيبي المتحدث الرسمي باسم الهيئة قائلًا: "يُعتبر الطيف الترددي أحد الموارد الوطنية النادرة، لذا جاء تدشين النظام الآلي لمراقبة الطيف الترددي كبنية تحتية متطورة لمنع الاستخدام غير المصرح به للطيف، وللحد من حالات التداخلات المختلفة. ولقد استثمرت هيئة تنظيم الاتصالات في البنية التحتية للنظام الجديد لضمان استمرارية عمل شبكات الاتصالات الراديوية العامة والتجارية بفعالية ودون توقف. كما سيكون لوجود مثل هذه البنية التحتية دور كبير في دعم إدارة الطيف الترددي أثناء استضافة الدولة للأحداث والفعاليات العالمية والمحلية الكبرى، ولاسيما استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، حيث تستلزم المتطلبات الكبيرة للطيف الترددي وضع خطط تفصيلية وإجراء عمليات مراقبة دقيقة تضمن نجاح مثل تلك الأحداث والفعاليات."

وتتضمن البنية التحتية للنظام الآلي لمراقبة الطيف الترددي:

  • أربع محطات مراقبة ثابتة وأنظمة تحديد الاتجاه
  • محطتي مراقبة تعمل بفرق الوقت لوصول الإشارة
  • محطتي مراقبة متنقلتين
  • مركز المراقبة والتحكم الوطني

للتعرف على المزيد من المعلومات التقنية حول النظام، الرجاء الرجوع إلى صحيفة البيانات التفصيلية المرفقة.  

تتميز المحطات الثابتة بكونها آلية التشغيل ويتم التحكم بها عن بعد، حيث تم توزيعها على نحو استراتيجي عبر أجزاء مختلفة من قطر بهدف الحصول على أفضل نتائج المراقبة وتحديد المواقع الجغرافية. فضلًا عن ذلك، تم تركيب محطات المراقبة المتنقلة داخل مركبات مخصصة يمكن أن تجول أي مكان في الدولة، وحسب الحاجة.

وتستعين هيئة تنظيم الاتصالات بخصائص "النظام الآلي لمراقبة الطيف الترددي" لمراقبة أدوات الاتصالات الراديوية التشغيلية في الدولة للتحقق من "إشغال عرض النطاق الفعلي" وضمان استخدام جميع النطاقات الترددية على النحو المحدد. كذلك تقوم الهيئة بمراقبة وتسجيل النطاقات الترددية غير المستخدمة لوضع الخطط المستقبلية الخاصة بها.

ويقوم كل من مركز المراقبة والتحكم الوطني والمحطات الثابتة وأنظمة تحديد الاتجاه بإجراء عملية المراقبة على مدار الساعة، في حين يقوم مهندسون من ذوي الخبرة في هيئة تنظيم الاتصالات بإجراء المراقبة المتنقلة بصورة دورية أو حين تتلقى الهيئة شكوى بشأن وجود تداخل أو استخدام غير مصرح به للطيف الترددي.

جدير بالذكر أن محطات المراقبة الثابتة والمتنقلة القطرية سيتم تسجيلها لدى الاتحاد الدولي للاتصالات لتمكين الهيئة من المشاركة في أنشطة المراقبة الدولية الخاصة بالدراسات البحثية عبر مكتب الاتصالات الراديوية التابع للاتحاد.

وتدعو هيئة تنظيم الاتصالات جميع مستهلكي معدات الاتصالات الراديوية للإبلاغ عن أي شكاوى بشأن التداخلات الراديوية عبر الخط الساخن لمستهلكي خدمات الاتصالات (103) أو البريد الإلكتروني spectrumaffairs@cra.gov.qa.

للإطلاع على صحيفة البيانات، الرجاء اتباع هذا الرابط.