منحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشركة القطرية للأقمار الصناعية "سهيل سات" –المملوكة للدولة - ترخيص شبكات وخدمات الاتصالات العامة عبر الأقمار الصناعية على أن تسري هذه الرخصة اعتبارً من 7 أكتوبر 2013 ولمدة 25 عامًا من تاريخ منح الرخصة. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات بالوزارة قد أجرت استشارة عامة في نهاية يونيو الماضي حول هذه الرخصة وتلقت العديد من الردود التي أخذتها في الحسبان عند وضع الصيغة النهائية لرخصة شبكات وخدمات الاتصالات العامة عبر الأقمار الصناعية في قطر الممنوحة ل"سهيل سات".
يمكن الاطلاع على ردود الهيئة التنظيمية على التعليقات والملاحظات الواردة إليها خلال فترة إجراء الاستشارة العامة من خلال الضغط على هذا الرابط ، كما يمكن تحميل والاطلاع على رخصة شبكات وخدمات الاتصالات الساتلية العامة من خلال الضغط على هذا الرابط.
وتعد الشركة القطرية للأقمار الصناعية "سهيل سات" أول شركة للأقمار الصناعية في دولة قطر. وتهدف الشركة إلى توفير خدمات الأقمار الصناعية عالية الجودة بشكل مستقل فضلاً إلى تلبية الحاجات المتزايدة من السعات الحيوية اللازمة لاستضافة قطر لكأس العالم 2022.
وستقوم الأقمار الصناعية لسهيل سات بتوفير مزيد من قنوات اتصال والسعات الإضافية، لتصبح "سهيل سات" حجر الأساس لتوفير خدمات الاتصالات المتقدمة في قطر، بما في ذلك توفير نفاذ مستقل لسعات القمر الصناعي للبث التليفزيوني القطري، من خلال مسار بديل لاتصال البيانات الضرورية خارج قطر، مع توفير السعات للأغراض الأمنية والتعافي من الكوارث.
ومن المتوقع أن يقوم الجيل القادم من الأقمار الصناعية بتوفير شبكة الإنترنت فائق السرعة "البرودباند" بأسعار معقولة تربطها بالعالم، فضلاً على تقديم خدمات الاتصالات الفضائية بمجال البث التلفزيوني بتقنية البث عالي الوضوح وثلاثي الأبعاد. كما ستقوم بتوفير خدمة البرودباند للمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة التي تقع خارج المدن بالإضافة إلى تقديم البنية التحتية للاتصالات الداعمة للاستثمارات القطرية في الخارج. وتعد سهيل سات أحد اللاعبين الأساسين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 .