14فبراير 2017

هيئة تنظيم الاتصالات ووزارة المواصلات والاتصالات تحتفل باليوم الرياضي للدولة

 

شارك موظفي وزارة المواصلات والاتصالات الاحتفالات التي اقامتها الوزارة بالتعاون مع الشركة المتحدة للتنمية (UDC)، والجهات العاملة في قطاع النقل والمواصلات والاتصال في اليوم الرياضي للدولة، في مشروع اللؤلؤة قطر منطقة (بورتو أرابيا).

تم إقامة أنشطة وفعاليات رياضية وترفيهية لجميع الموظفين وأسرهم. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: "إن اليوم الرياضي للدولة يعكس رؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان والمجتمع، حيث أن هذا اليوم رسالة مهمة لتكون الرياضة كجزء من ثقافة وحياة الفرد والمجتمع، وأحد أوجه الاستثمار في العنصر البشري"، ونوّه سعادته بحرص الوزارة على المشاركة في اليوم الرياضي للدولة مع كافة الجهات المختصة في قطاع النقل والاتصالات، بهدف تحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها البارز في نهضة المجتمعات وتطورها ودعم وتشجيع الجميع لممارستها والمساهمة في جعلها منهجاً لحياة صحية سليمة."

وفي ذات السياق قال سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات "إن مبادرة اليوم الرياضي للدولة هي مبادرة هامة، ومنذ انطلاقتها عام 2012 شهدت نجاحا كبيراً في المساهمة في زيادة وعي المجتمع بأهمية الرياضة والحياة الصحية."

وأضاف سعادته: "كما تساهم هذه المبادرة في التأكيد على أهمية التنمية الاجتماعية والتي تعتبر ركيزة أساسية في رؤية قطر الوطنية 2030. اليوم الرياضي بالنسبة للهيئة هو فرصة لبناء فريق عمل فعال، وهو العنصر الأساسي الذي يساهم في تقوية التزامنا كفريق لتطبيق صلاحيات الهيئة المتمثلة في ضمان ازدهار قطاعي الاتصالات والبريد، والمساهمة في تنمية دولة قطر من خلال بناء مجتمع ذكي ومتصل، كما تطلع الهيئة للاستمرار في المشاركة ودعم هذه الفعالية."

وبدأت الفعاليات في اليوم الرياضي بتقديم بعض الأنشطة الترفيهية. حيث قام الموظفون وأسرهم في تمرينات الإحماء ورياضة المشي البطيء وتمرينات خاصة للسيدات، تمهيدًا للدخول في باقي أنشطة البرنامج، وضمت العديد من التمارين الرياضية والترفيهية ومسابقات ذهنية للكبار والصغار. وأسهمت هذه الأنشطة في ضمان مشاركة وانخراط الجميع في أنشطة هذا اليوم بشكلٍ فردي وجماعي على حدٍ سواء.

وشملت الفعاليات والتي شارك فيها عدد كبير من الموظفين وأسرهم، أيضا منافسات في العاب بدنية كشد الحبل، ومجموعة من المنافسات والتحديات بين الأسر، والألعاب الذهنية، بالإضافة إلى بعض الرياضات الشعبية للأطفال التي تعبر عن الإرث العريق للدولة.