3مارس 2019

هيئة تنظيم الاتصالات تشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية

اختتمت الدورة الثانية للاجتماع التحضيري للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2019 أعمالها يوم الخميس الماضي الموافق 28 فبراير 2019 بعد أن عقدت اجتماعاتها في مقر الاتحاد الدولي للاتصالات في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 28 فبراير 2019. يهدف الاجتماع التحضيري إلى إجراء سلسلة من المناقشات الشاملة وإعداد تقرير موحد على أساس المساهمات المقدمة من الإدارات، ولجان دراسة الاتصالات الراديوية، وغيرها من المصادر ذات الصلة ليتم استخدامها في دعم المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2019.

 
شارك في الاجتماع وفد قطري رفيع المستوى، ترأسه سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد تقدمت باثنتي عشرة مساهمة مضمنة في وثائق أعمال الاجتماع التحضيري، وقام أعضاء الوفد القطري بالمشاركة في مناقشة المساهمات المقدمة من قبل الهيئة خلال اجتماعات لجان العمل المختلفة للوصول إلى صيغة التقرير النهائي الذي سيتم مناقشته خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية المقرر عقده في الفترة الممتدة بين 28 أكتوبر و22 نوفمبر من هذا العام.
 

يعقد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية كل أربعة أعوام بهدف استعراض ومراجعة المعاهدة الدولية التي تنظم استخدام الطيف الترددي والشبكات الساتلية المستقرة وغير المستقرة بالنسبة إلى الأرض بالإضافة إلى معالجة أي مسألة تتعلق بالاتصالات الراديوية على المستوى العالمي. وتعتبر دولة قطر من بين الدول الأعضاء التي وقعت على هذه المعاهدة، والتي تُلزم الدول الموقعة عليها بأحكامها بالتوافق مع لوائح الراديو الخاصة.


وفي هذا السياق قال سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: "تولي الهيئة اهتمام كبير بالحضور والمشاركة في هذه الاجتماعات والمؤتمرات الدولية وذلك انطلاقًا من حرص الهيئة على ضمان تنظيم وإدارة جميع الشؤون المتعلقة بالطيف الترددي بفعالية، حيث أن تطوير اللوائح التنظيمية يخلق فرص للصناعة بمليارات الدولارات، وهذا بدوره يعزز من تنمية المجتمعات على مستوى العالم. كما أن إيجاد نطاقات طيف ترددي منسقة عالميًا أو إقليميًا في الخدمات الثابتة والمتنقلة والساتلية والإذاعية يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق كلفة أقل على مستوى الصناعة ومزايا أفضل في مجال التجوال وقابلية في التشغيل البيني."


جدير بالذكر أن الهيئة قد أصدرت في العام 2016 الخطة الوطنية لتوزيع الترددات والتي عكست مخرجات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي عقد في العام 2015 وأخذت بعين الاعتبار خطط المشاريع الخاصة بالقطاعات المؤثرة في اقتصاد الدولة. هذا وستبدأ الهيئة بتحديث الخطة بعد انتهاء المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية في شهر نوفمبر 2019 لتأخذ بعين الاعتبار المخرجات الجديدة. علماً بأن الخطة تعد وثيقة شاملة لتوزيع الطيف الترددي، حيث توفر نهج شفاف وواضح وبعيد عن أي تمييز لإدارة الطيف الترددي. كما تعد الخطة الوطنية لتوزيع الترددات دليل توجيهي للأفراد، والجهات الحكومية والخاصة حول كيفية توزيع نطاقات التردد في دولة قطر.