26يونيو 2007

مرئيات العموم عن السياسات الخاصة بفتح سوق الاتصالات في قطر

بدء إجراءات عملية منح الترخيص الثاني لخدمة الاتصالات المتنقلة

أعلن المجلس الأعلى للاتصالات و تكنولوجيا المعلومات (أي سي تي قطر) اليوم عن بدء العملية الرسمية لمنح ترخيص لشركة جديدة لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة بدولة قطر. وسوف تقوم الشركة التي ستحصل على الترخيص بالمنافسة مع شركة اتصالات قطر (كيوتل).

وتبدأ العملية التنافسية لاختيار المتقدمين لامتلاك وتشغيل شبكة اتصالات الخدمات المتنقلة وتزويد خدمات الاتصالات بالتنافس مع شركة كيوتل اليوم بمرحلة ما قبل التأهيل، حيث يطلب فيها من المتقدمين استيفاء شروط وإجراءات محددة للتأهل. وبالنسبة للذين سيجتازون مرحلة ما قبل التأهيل يمكنهم الانتقال لمرحلة التقديم الرسمية. وتتوفر الوثيقة المرجعية لمتطلبات مرحلة ما قبل التأهيل والإجراءات الخاصة بها على موقع المجلس على شبكة الانترنت علما بأن مرحلة ما قبل التأهيل تنتهي في 27 مايو 2007.

وصرحت الدكتورة حصة الجابر الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات " أن المجلس قد انتهى مؤخراً من المرحلة الأولى لاستطلاع آراء شركات الاتصالات، وقد سعدنا بالاهتمام الكبير الذي لمسناه من شركات الاتصالات العالمية تجاه السوق القطري حيث أبدى عدد كبير منها رغبته في الاستثمار في قطر".

وفي الأشهر القادمة سيعلن المجلس في عملية منفصلة عن البدء في اختيار المتقدمين للحصول على ترخيص لامتلاك و تشغيل وتوفير خدمات شبكة اتصالات ثابتة بالتنافس مع شركة كيوتل. وسيقوم المجلس خلال الفترة ذاتها بمنح شركة كيوتل تراخيص لتقديم خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة، ومن المتوقع أن تمنح جميع التراخيص مع نهاية عام 2007.

وأكدت الدكتورة حصة الجابر أن المجلس الأعلى للاتصالات ملتزم بالشفافية والعدالة في كل خطوة من خطوات تحرير سوق الاتصالات.

وبالتزامن مع هذه العمليات، يصدر المجلس الأعلى للاتصالات لأول مرة وثيقة "مرئيات العموم" والمتعلقة بالسياسات المطروحة لفتح قطاع الاتصالات في قطر متضمنة إجراءات عملية الترخيص. ويدعو الأطراف المعنية لإبداء مقترحاتهم وأرائهم عن السياسات المطروحة من خلال الرد على الأسئلة والآراء في "وثيقة مرئيات العموم". وتسلم الردود على "وثيقة مرئيات العموم" في موعد أقصاه 27 مايو 2007.

وقالت د. حصة الجابر "إن تجارب الأمم حول العالم أثبتت أن قوى السوق قادرة على تقليل الأسعار وتحسين جودة الخدمات وتوجيه الإبداع و تشجيع الاستثمار، ونحن نتطلع لجني هذه الفوائد في قطر".