قامت دولة قطر، البلد المضيف لمؤتمر المندوبين المفوضين القادم للاتحاد الدولي للاتصالات (PP-26)، بترشيح المهندس أحمد عبد الله المسلماني، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، كرئيس معيَّن للمؤتمر.
مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد (PP) هو أعلى هيئة لصنع القرار في الاتحاد الدولي للاتصالات، وكالة الأمم المتحدة المعنية بالتكنولوجيات الرقمية. وسيعقد مؤتمر المندوبين المفوضين عام 2026 (PP-26) في الدوحة، قطر، في الفترة من 9 إلى 27 نوفمبر 2026.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد دورين بوغدان-مارتن "إن مؤتمر المندوبين المفوضين المقبل للاتحاد في قطر سيمهد الطريق لمستقبل رقمي تشكل فيه تكنولوجيا محورها الإنسان قاطرة التقدم والشمول للجميع. وتحت قيادة المهندس أحمد عبد الله المسلماني، أثق بأن مؤتمر المندوبين المفوضين عام 2026 سيخطو خطوات كبيرة في النهوض بمهمة الاتحاد لتوصيل العالم على نحو هادف ومستدام."
ويجتمع المندوبون الذين يمثلون 193 دولة عضواً في الاتحاد كل أربع سنوات في مؤتمر المندوبين المفوضين لوضع الخطط الاستراتيجية والمالية للمنظمة. وينتخبون أيضاً فريق الإدارة العليا للاتحاد والدول الأعضاء في مجلس الاتحاد وأعضاء لجنة لوائح الراديو.
وفي هذا الصدد، صرح سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر بأن هذا التعيين يُجسّد التزام دولة قطر في المشاركة الفاعلة بمسيرة صياغة مستقبل الاتصالات العالمية وضمان الوصول العادل إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع. وأضاف سعادته قائلاً: "نحن على ثقة من أن الخبرة الواسعة للمسلماني سيكون أثرها إيجابياً في توجيه المؤتمر نحو قرارات مؤثرة وتعزيز بيئة تعاونية للدول الأعضاء في الاتحاد".
وبصفته الرئيس المعيَّن، سيعمل المسلماني مع الاتحاد والدول الأعضاء فيه للتحضير لمؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2026 (PP-26) الذي سيوجه عمل المنظمة حتى عام 2030 في الإشراف على توزيع الطيف الراديوي العالمي، ووضع معايير تقنية عالمية، والنهوض بالتنمية المستدامة من خلال التوصيلية بالتكنولوجيات الرقمية.
وصرح المهندس أحمد عبد الله المسلماني، الرئيس المعيَّن لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات 26، قائلاً: تتمتع دولة قطر بسجل حافل في تنظيم واستضافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية الكبرى بنجاح. ونحن واثقون بقدرة بلادنا على استضافة جميع الوفود من الضيوف والأصدقاء في مؤتمر المندوبين المفوضين 26 وسيكون من دواعي شرفنا وسرورنا أن نستقبلكم في الدوحة لتشاركونا ثقافتنا وتراثنا وضيافتنا. إن هذا المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لنا جميعاً للمضي قدماً في الأجندة العالمية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الابتكار والتعاون الذي سيشكل مستقبل التقنيات الرقمية في جميع أنحاء العالم.