وفرت هيئة تنظيم الاتصالات جميع المتطلبات الأساسية المتعلقة بالاتصالات الراديوية لنادي حلبة لوسيل الرياضي، الذي استضاف الجولة الأخيرة من منافسات بطولة العالم للسوبر بايك 2017، وذلك في الفترة الممتدة بين 2 إلى 4 نوفمبر 2017. وكانت الهيئة قد أصدرت موافقتها لاستخدام 300 نوع من الأجهزة الراديوية مثل الأجهزة الراديوية اليدوية والكاميرات اللاسلكية، وقامت بتخصيص 93 تردد للاستخدام بشكل مؤقت.
استضافت دولة قطر للعام الرابع على التوالي الجولة الأخيرة من بطولة العالم للسوبر بايك، والذي تم إقامته على نادي حلبة لوسيل الدولية، بتنظيم من نادي حلبة لوسيل الرياضي وبالتعاون مع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. وقد لعبت هيئة تنظيم الاتصالات دورًا رئيسيًا داعمًا للحدث وذلك انطلاقًا من صلاحياتها المتعلقة بإدارة وتخصيص الموارد النادرة مثل الطيف الترددي.
وقد حرصت الهيئة خلال فترة قصيرة على تلبية احتياجات الجهة المنظمة، وقدمت دعمها الكامل بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة لإصدار الموافقات الخاصة بالتخليص الجمركي لمعدات الاتصالات التي تم استيرادها وشحنها إلى دولة قطر، لاستخدامها في هذا الحدث الرياضي.
علمًا بأن منظمي الحدث قد استخدموا البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي، الحائزة على جائزة "التميز للإنجازات الحكومية العربية"، وذلك لتقديم طلباتهم لاستخدام نطاقات التردد بشكل مؤقت. وتعد البوابة الإلكترونية التي تم إطلاقها في شهر يناير الماضي الواجهة الرئيسية للنظام الآلي لإدارة الطيف الترددي، حيث تتيح لمستخدمي الطيف الترددي تقديم طلبات جديدة أو تعديل طلباتهم، أو تقديم طلب لإلغاء رخص الترددات الخاصة بهم، كما تمكنهم من الاطلاع على تراخيصهم سارية المفعول، ومتابعة طلباتهم المقدمة، هذا وتمكن البوابة المستخدمين من تسجيل شبكاتهم الراديوية وفقًا لتوزيعها الشبكي، بالإضافة إلى إمكانية الاطلاع على تفاصيل الرسوم ودفعها إلكترونيًا.
عادة ما تتطلب الفعاليات ذات المستوى العالمي استخدام الطيف الترددي لغايات التغطية الإعلامية، والمراقبة، ولعمليات التنسيق الأمنية وتنظيم الجمهور، بالإضافة إلى استخدام الاتصالات الراديوية ذات الجودة العالية ضمن نطاقات الطيف الترددي المخصصة لضمان اتمام العمليات التشغيلية بسلاسة خلال فترة الفعاليات. كما تسعى الهيئة للمساهمة ضمن اختصاصها في نجاح هذه الفعاليات ذات المستوى العالمي، وستستمر بتقديم الدعم لكافة الفعاليات القادمة.