7أكتوبر 2019

هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع قطر الخيرية تختتم الحملة الخيرية لجمع الأجهزة الإلكترونية الجديدة والمستعملة

اختتمت هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع قطر الخيرية الحملة الخيرية التي أطلقتها تحت عنوان "الشمول الرقمي"، وذلك في مجمع قطر مول في الفترة من 1 أكتوبر حتى 5 أكتوبر الجاري، بهدف جمع أجهزة إلكترونية جديدة أو مستعملة لإعادة توزيعها على الأيتام وأسر الأرامل والطلاب والعمال للمساهمة في تنمية معرفتهم وقدراتهم التقنية.

تضمن الجناح على قسم خاص بتسليم التبرعات العينية من الأجهزة الإلكترونية مثل: أجهزة الكمبيوتر، وأجهزة الكمبيوتر المحمول (اللاب توب)، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية وتلقى الفريق في الجناح مجموعة من التبرعات، كما تضمن الجناح على أنشطة تعليمية خاصة للأطفال مثل التلوين والأشغال اليدوية بهدف تعليمهم على العطاء ومعلومات عن التكنولوجيا.

وفي هذا السياق قالت الشيخة نور آل ثاني، أخصائي علاقات دولية بهيئة تنظيم الاتصالات: "أطلقت الهيئة حملتها الخيرية الأولى انطلاقاً من سعيها للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي يتمثل أحدها في تشجيع النشء على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات، وانطلاقاً من سعي الهيئة نحو تعزيز أواصر التعاون والشراكة المجتمعية مع جمعية قطر الخيرية، خاصة في الجانب المتعلق بصلاحيات الهيئة التنظيمية، والمتمثلة في تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر."

من جهته قال السيد جاسم العمادي مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية: "نعتز بشراكتنا مع هيئة تنظيم الاتصالات وقطر مول من خلال تعاوننا في حملة "الشمول الرقمي" التي جاءت انطلاقا من حرصنا على الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات والجهات المختلفة في الدولة والاستفادة من كافة القدرات والإمكانات لخدمة العمل الخيري من أجل خدمة المجتمع المحلي، وكذلك حرصنا على اشراك المجتمع القطري بكافة فئاته في الأعمال التطوعية ودمجهم في دعم البرامج والمشاريع الإنسانية التي تعمل فيها قطر الخيرية، خاصة وأن المجتمع القطري عرف بحبه للبذل والعطاء هذا ما أكده التجاوب الكبير الذي شهدته فعاليات الحملة."

 

أطلقت الحملة من باب المشاركة في أسبوع الشمول الرقمي في المنطقة العربية، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بهدف زيادة الوعي بشأن ادماج القطاعات المهمشة في عالمنا العربي باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والمرأة والشباب والأطفال والسكان في المناطق الريفية والنائية والمهاجرين.